المعتقلات
و المحتشدات
الجزر
جربة
:
توجد بالجنوب الشرقي التونسي تتأثر بالمناخ الصحراوي.
أقام فيها الزعماء الذين تم إطلاق سراحهم من برج
لوبوف و لكن تحت الإقامة الجبرية المراقبة. (ومنهم
الحبيب بورقيبة) و صفر و بوزويتة و صالح بن يوسف).
كما تحولت في الخمسينيات إلى مراكز إبعاد و إقامة
جبرية للعديد من المناضلين و النقابيين.
جالطة
توجد بالشمال التونسي قبالة
شاطئ بنزرت و تبعد نحو 100 كلم عن السواحل التونسية
من بنزرت
طبرقة
و هي خالية من السكان إلا
من بعض الصيادين الإيطاليين
و تونسي واحد ابعد اليها الحبيب بورقيبة من 7 ماي
1952 إلى 21 ماي 1954.
المصدر:
Le
livre blanc, publié par la Commission Internationale
contre le Régime Concentrationnaire, Bruxelles,
1953
الشمال
محتشد
زعرور:
يقع قرب منزل بورقيبة (فيري فيل سابقا) بجهة بنزرت و
هو في الأصل ثكنة عسكرية يتكون من مباني أسمنتية مسيجة
من أسلاك حديدية مكهربـة و قد ضم مئات المبعدين الوطنيين
خلال الخمسينيات.
المصدر:
Le
livre blanc, publié par la Commission Internationale
contre le Régime Concentrationnaire, Bruxelles, 1953
الجنوب
التونسي
مارث :
توجد جنوب قابس على طريق
مدنين. استخدمت في الأربعينات كمركز لإقامة المبعدين
الإيطاليين. و في الخمسينيات استخدمتها سلطات الجيش
الفرنسي كمركز إبعاد واستقبال المبعدين أصيلي التراب
العسكري
المصدر:
Le
livre blanc, publié par la Commission Internationale
contre le Régime Concentrationnaire, Bruxelles,
1953
قبلي
واحة تقع شرق شط الجريد و على نحو 122 كلم غرب جهة قابس,
أبعد إليها في الثلاثيات الحبيب بورقيبة قي 4 سبتمبر
1934 و حسن السعداوي و روجي قابيزون ثم التحق بهم صالح
بن يوسف بأمر 2 جانفي 1935 غير أن إقامتهم لم تطل حيث
تم نقلهم إلى برج لوبوف و كان هؤلاء يتمتعون بحرية التنقل
و الاتصال, و ضمت هذه المنطقة أيضا الوزراء المبعدين
في 26 مارس 1952 لمدة قصيرة, حيث تم نقلهم فيما بعد
إلى جزيرة جربة. كما أبعد إلى هذه المنطقة القادة النقابيون
بعد اغتيال فرحات حشاد, و كان من بينهم محمود المسعدي
و زوجته و عبد الله فرحات.
لمصدر:
Le
livre blanc, publié par la Commission Internationale
contre le Régime Concentrationnaire, Bruxelles, 1953
منطقة
بنقردان
تقع
أقصى الجنوب استخدمت الثكنة الموجودة بها و المعروفة
باسم "جلال" في الخمسينيات كمحتشد و قد ضم
في أواخر جانفي 1952 إلى جويلية 1953 نحو ثلاثمائة و
خمسين مبعدا بشكل شبه دائم و هو محتشد "مقفر"
لا
يوجد بالمنطقة إلا عدد قليل من السكان و هي كثيرة
"العقارب".
لمصدر:
Le
livre blanc, publié par la Commission Internationale
contre le Régime Concentrationnaire, Bruxelles, 1953
منطقة
رمادة
هي قرية صغيرة توجد في قلب الصحراء
و على بعد 130 كلم جنوب شرقي تطاوين, أبعدت إليها سلطات
الحماية خلال الثلاثينات نحو ثلاثين من مناضلي الحزب
الدستوري "الجديد" القاعديين. أما في الخمسينات
فقد تحولت إلى محتشد جمع مئات المبعدين الوطنيين من
مختلف المراتب لقضاء فترات زمنية محددة ثم يقع نقلهم
إلى جهات أخرى و قد ضم هذا المحتشد أيضا بعض المناضلات
الناشطات في اتحاد النساء المسلمات و من ضمنهم السيدة
شاذلية بوزقرو و الآنسة خديجة بن إبراهيم و ذلك في 26
مارس 1952 و لمدة شهرين.
لمصدر:
Le
livre blanc, publié par la Commission Internationale
contre le Régime Concentrationnaire, Bruxelles, 1953
منطقة
تطاوين
تبلغ مساحة هذه الدائرة العسكرية
نحو 32.500 كلم2 و كانت مركز إبعاد للصادق الزمرلي أحد
أفراد الشباب التونسي. و في الثلاثينات أبعد إليها
ثلاثة عناصر من الدستور الجديد و ثلاثة عناصر من الحزب
الشيوعي بأمر 3 سبتمبر 1934 و قد أبعدت القيادة العسكرية
الفرنسية في الاربعينات إليه نحو مائة و خمسين
من التونسيين بالاضافة لبعض الإيطاليين.
أما
في الخمسينات فقد تحولت قرية فم تطاوين إلى محتشد كبير
ضم عند افتتاحه أوائل جانفي 1952 نحو أربعمائة (400)
مناضل كانوا يمثلون القيادات و الكوادر العليا و الوسطى
للحزب الدستوري – الديوان السياسي و الحزب الشيوعي و
أبعدت إلى نفس المحتشد السيدة آسيا غلاب.
لمصدر:
Le
livre blanc, publié par la Commission Internationale
contre le Régime Concentrationnaire, Bruxelles, 1953
برج
القصيرة أو برج لوبوف
نسبة للكولونيل Le
Bœuf رئيس مكتب الشؤون الأهلية
بتونس, عند عودته من مهمة قتالية بالطائرة ضد المجاهدين
بجهات نالوت ظل الطريق و أصيبت طائرته بخلل فسقطت في
الرمال قرب البرمة نحو 50 كلم جنوب غرب بئر القصيرة
و مات عطشا و احياء لذكراه أطلقت فرنسا اسمه على برج
القصيرة.
هو
رمز الإبعاد و القهر و الصمود أيضا و هو برج عسكري في
قلب الصحراء, أقصى الجنوب على بعد 50 كلم من قرية رمادة
و 60 كلم من الحدود الطرابلسية, ترتفع فيه درجة الحرارة
بداية من أوائل شهر ماي و يتراوح معدلها خلال تلك الفترة
بين 45 و 48°.
كان
المناضل خدام بوحافة أول من أبعد إلى البرج و ذلك بأمر
3 سبتمبر 1934 ثم أنضم إليه محي الدين القليبي بأمر
2 جانفي 1935 و نقل إليه جميع المبعدين في 2 أفريل 1935
و ظلوا هناك نحو سنة. و قد نظم الوطنيون بعد إطلاق سراحهم
حملات مكثفة لإغلاقه. و إن نجحوا في مسعاهم ذلك
وقتها إلا أن السلطات العسكرية أعادت فتحه من جديد لاستقبال
ثلاثة و خمسين مبعدا في جانفي 1952 و رغم غلقه أوائل
جانفي 1953, إلا أنه ظل يستقبل عدد محدودا من المبعدين
الذين تسلط عليهم عقوبات تأديبية
.ولذلك أصبح رمز الإبعاد
والقهر الإستعماري وكذلك الصمود الوطني.
لمصدر:
Le
livre blanc, publié par la Commission Internationale
contre le Régime Concentrationnaire, Bruxelles, 1953
|